07 أكتوبر 2013

سمات الخوارج وعلاماتهم وبيان خطورتهم



سمات الخوارج وعلاماتهم وبيان خطورتهم

محاضرة
لفضيلة الشيخ/ أبو عبد الأعلى خالد عثمان
حفظه الله
 ----------------
ألقيت هذه المحاضرة بتاريخ  الأحد 16 ذو القعدة 1434 هـ

 ----------------

- الخوارج ليسوا فقط من خرجوا على علي رضي الله عنه بل إن النبي صلى الله عليه وسلم بين أن هؤلاء ما زالوا يخرجون كما قال في حديث بن عمر الذي أخرجه بن ماجة كلما خرج منهم قرن قطع حتى يخرج في عراضهم الدجال.
وفي رواية قال صلى الله عليه وسلم حتى تخرج بقيتهم مع الدجال.

-  قول الآجري رحمه الله في الشريعة (فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام ، عادلاً كان الإمام أم جائراً ، فخرج وجمع جماعة وسل سيفه ، واستحل قتال المسلمين ، فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن ، ولا بطول قيامه في الصلاة ، ولا بدوام صيامه ، ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج).

- بيان حال محمد حسان والحويني ومحمد عبد المقصود – هؤلاء علماء سوء، دعاة على أبواب جهنم –  وهم أخطر من رموز الإخوان المسلمين وإن كانوا مشتركين في الشر وفي تحمل كِفل هذه الدماء ولكن خطورتهم تنبع من أنهم يدلسون على العامة أنهم من أهل السنة ويتظاهرون بسمت أهل السنة وهم على بدعة وضلالة وهم على منهج الخوارج اعتقاداً ودعوةً وهذا لا شك فيه.

- وجوب قتال الخوارج وبيان فضل من قتلهم أو قتلوه

-  الخوارج يشددون على أنفسهم فيما لم يأمر الله به ويفرطون فيما يرضي الله حقاً
- بيان حال محمود عبد الرزاق الرضواني والرد على قوله (من قال من يقول لا تسمعوا لفلان واسمعوا لفلان فهذا فكر الخوارج) وبيان أن مقولته هذا أخذت من رموز الخوارج في هذا العصر وأنها هي مقولة من أثنى عليهم الرضواني أمثال عبد الرحمن عبد الخالق وأبي الحسن المصري وعلي حسن الحلبي وبيان أن ردود الرضواني على حسان وغيره تتعلق بأمور شخصية ولا تتعلق بالعقيدة.
      
- الكلام عن البدع المكفرة والمفسقة وتفريق العلماء بينهما
       
- الذي يقول أن الإمام الألباني رحمه الله تعالى يقول بقول المرجئة أو وقع في الإرجاء وما شابه ذلك من العبارات فهو على هوىً وعليه أن يراجع نفسه وأن يتوب إلى الله من هذه المقولة وقد سلك بهذا مسلك الخوارج والحدادية الذين هم أول من روج لهذه الفرية على إمام السنة رحمه الله عليه.

 ----------------
التحميل





 ----------------
سبل السلام للصوتيات
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق