14 فبراير 2012

الدلائل القرآنية في أن العلوم والأعمال النافعة العصرية داخلة في الدين الإسلامي



الدلائل القرآنية
في أن العلوم والأعمال النافعة العصرية
داخلة في الدين الإسلامي

لفضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي
رحمه الله تعالى
 

رسالة تتضمن البراهين القواطع الدالة على أن الدين الإسلامي، وعلومه وأعماله وتوجيهاته، جمعت كل خير ورحمة وهداية وصلاح وإصلاح مطلق لجميع الأحوال، وأن العلوم الكونية والفنون العصرية الصحيحة النافعة داخلة في ضمن علوم الدين وأعماله ليست منافية لها كما زعم الجاهلون والماديون، ولا جاءت الفنون العصرية النافعة بشيء جديد كما ظنه الجاهلون أو المتجاهلون، بل النافع منها للدين والدنيا وللجماعات والأفراد داخل في الدين، والدين قد دل عليه وأرشد الخلق إليه وإلى كل أمر نافع إلى أن تقوم الساعة، وبيان أن الفنون العصرية إذا لم تبنَ على الدين وتُربط به فضررها أكثر من نفعها وشرها أكبر من خيرها، ولكن هذا الأصل الكبير يحتاج إلى أمرين:

أحدهما: معرفة ما دل عليه الكتاب والسنة إجمالاً وتفصيلاً.
والثاني: معرفة بالأمور الواقعة والحقائق الصحيحة التي يعرفها ويعترف بها العقلاء والمنصفون.



التحميل

من هنا
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق