18 يونيو 2013

أحاديث في الفتن




أحاديث في الفتن


عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللّهِ مَقَاماً. مَا تَرَكَ شَيْئاً يَكُونُ فِي مقَامِهِ ذلِكَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ. إِلاَّ حَدَّثَ بِهِ. حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ. قَدْ عَلِمَهُ أَصْحَابِي هَـولاَءِ. وَإِنَّهُ لَيَكُونُ مِنْهُ الشَّيْءُ قَدْ نَسِيتُهُ فَأَرَاهُ فَأَذْكُرُهُ. كَمَا يَذْكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ إِذَا غَابَ عَنْهُ. ثُمَّ إِذَا رَآهُ عَرَفَهُ.
رواه مسلم

عن الزُّبير بن عديّ قال: «أتينا أنسَ بن مالك فشكَونا إليه ما يلْقونَ منَ الحَجاج، فقال: اصبِروا، فإِنه لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده أشرُّ منه حتى تَلقوا ربكم؛ سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلّم.
رواه البخاري

عن أنسَ بن مالكٍ رضيَ الله عنه يقول: «قال النبيُّ صلى الله عليه وسلّم للأنصار: إنكم ستلقَونَ بَعدي أثرةً، فاصبروا حتّى تَلقَوني، ومَوعِدُكم الحَوض.
رواه البخاري

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلّم أَنَّهُ قَالَ: «إنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ. فَتَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ. فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِىءَ. وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ. وَلكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ أَلاَ نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: «لاَ. مَا صَلَّوْا» (أَيْ مَنْ كَرِهَ بِقَلْبِهِ وَأَنْكَرَ بِقَلْبِهِ).
رواه مسلم

عن عبد الله بن عمرو قال: «بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذ ذكروا الفتنة أو ذكرت عنده، قال: إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه قال: فقمت إليه فقلت له: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟ قال: الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة.
رواه أحمد وصححه الألباني

عن أبي هريرةَ عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «لا تقومُ الساعة حتى يَمرَّ الرجلُ بقبرِ الرجل فيقولُ: يا لَيتني مكانه.
رواه البخاري

عن أبي هريرةَ عنِ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: «يتقارَبُ الزمان، ويَنقص العمل، ويُلقى الشُّحُ، وتَظهر الفتنُ ويكثر الهرج، قالوا: يا رسول الله، أيما هو؟ قال: القتلُ القتل.
رواه البخاري

روى البخاري في صحيحه: حدثنا يحيى بنُ موسى حدَّثناالوليدُ قالَ حدّثني ابنُ جابرٍ قال: حدَّثني بُسْرُ بن عُبيدِ اللهِ الحضرميُّ قال: حدَّثني أبو إدريس الخَولانيُّ أنه سمعَ حذيفةَ بن اليمانِ يقول: «كان الناسُ يسألونَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلّم عنِ الخير، وكنتُ أسأله عن الشرِّ مخافة أنْ يُدركنى . فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنا كنا في جاهليةٍ وشرّ، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعدَ هذا الخيرِ من شر ؟ قال: نعم. قلتُ: وهل بعدَ هذا الشر من خير ؟ قال: نعم وفيه دَخن، قلتُ: وما دَخَنُه ؟ قال: قومٌ يهدونَ بغيرِ هدْي، تَعرِفُ منهم وتُنكر. قلتُ: فهل بعدَ ذلك الخيرِ من شر ؟ قال: نعم، دُعاةٌ إلى أبوابِ جهنَّم، من أجابهم إليها قَذَفوهُ فيها. قلتُ: يا رسولَ الله صفهم لنا. فقال: هم مِن جِلدتنا، ويتكلمونَ بألسِنتنا. قلتُ: فما تأمرُني إن أدركَني ذلك ؟ قال: تَلزَمُ جَماعةَ المسلمين وإمامهم. قلتُ: فإن لم يكنْ لهم جماعةٌ ولا إمام ؟ قال: فاعتزلْ تلكَ الفرَقَ كلها، ولو أنْ تَعضَّ بأصل شجرةٍ حتى يُدركَكَ الموتُ وأنت على ذلك.
رواه البخاري

عن المِقْدَادِ بنِ الأسْوَدِ ، قالَ: «أيْمُ الله لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلّم يَقُولُ: إنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ، إنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ، إنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ، وَلَمَنْ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ فَوَاهاً.
رواه أبوداود وصححه الألباني.

عن محمود بن لبيد أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «اثنتان يكرههما ابن آدم، الموت والموت خير للمؤمن من الفتنة، ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب.
رواه أحمد وصححه الألباني.


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يَدْرِي الْقَاتِلُ فِي أَيِّ شَيْءٍ قَتَلَ. وَلاَ يَدْرِي الْمَقْتُولُ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ قُتِلَ.
رواه البخاري.

عن أبي كَبْشَةَ قال سَمِعْتُ أبَا مُوسَى ، يَقُولُ قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلّم: «إنَّ بَيْنَ أيْدِيكُمْ فِتَنَا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِناً وَيُمْسِي كَافِراً، وَيُمْسِي مُؤْمِناً وَيُصْبِحُ كَافِراً. الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فيها خَيْرٌ مِنَ المَاشِي، وَالْمَاشِي فيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي. قالُوا: فمَا تَأْمُرُنَا؟ قال: كُونُوا أحْلاَسَ بُيُوتِكُم.
رواه أبوداود وصححه الألباني


عن عَبْدِ الله بنِ عَمْرِو بنِ الْعَاصِ ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلّم قالَ: «كَيْفَ بِكُمْ وَبِزَمَانٍ، أوْ يُوشِكُ أنْ يَأْتِي زَمَانٌ يُغَرْبَلُ النَّاسُ فِيهِ غَرْبَلَةً ، تَبْقَى حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ وَأمَانَاتُهُمْ وَاخْتَلَفُوا فَكَانُوا هَكَذَا، وَشَبَّكَ بَيْنَ أصَابِعِهِ، فقالُوا: وكَيْفَ بِنَا يَا رَسُولَ الله، فقالَ: تَأْخُذُونَ مَا تَعْرِفُونَ، وَتَذَرُونَ مَا تُنْكِرُونَ وَتُقْلِبُونَ عَلَى أمْرِ خَاصَّتِكُم، وَتَذَرُونَ أمْرَ عَامَّتِكُم.
رواه أبو داود وصححه الألباني

عن مِرْداسٍ الأسْلَميّ قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلّم: «يَذهَب الصالحون الأول فالأول، ويَبقى حفالة كحفالةِ الشَّعير أو التمر لايباليهم الله بالةً.
رواه البخاري

عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللّهَ زَوَى لِي الأَرْضَ. فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا. وَإِنَّ مُلْكُ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا. وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ. وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لأِمَّتِي أَنْ لاَ يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ عَامَّةٍ. وَأَنْ لاَ يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ. فيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ. وَإِنَّ رَبِّي قَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لاَ يُرَدُّ. وَإِنِّي أَعْطَيْتُكَ لأِمَّتِكَ أَنْ لاَ أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّةٍ. وَأَنْ لاَ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوَّاً مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ. يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ. وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بِأَقْطَارِهَا ـ أَوْ قَالَ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا ـ حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضاً، وَيَسْبِي بَعْضُهُمْ بَعْضاً.
رواه مسلم

عن أبي هريرةَ قال: قال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلّم:«ستكونُ فِتنٌ القاعدُ فيها خيرٌ من القائم، والقائم فيه خيرٌ منَ الماشي، والماشي فيها خيرٌ من الساعي، مَن تَشَرَّفَ لها تَستشرِفْه، فَمن وَجَدَ منها ملجأً أو معاذاً فلْيَعُذْ به.
رواه البخاري

عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ. وَقِتَالُهُ كُفْرٌ
رواه مسلم

عن أبي بُردةَ عن أَبي موسى عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلّم قال: «من حملَ علينا السلاحَ فليس منّا.
رواه مسلم.

عنِ الأَحْنَفِ بنِ قَيْسٍ قال: ذَهبتُ لأنْصُرَ هذا الرَّجُلَ، فلَقِيَني أبو بَكرةَ فقال: أينَ تُريدُ؟ قلتُ: أنصُرُ هذا الرَّجُلَ: قال: ارْجِعْ، فإنّي سَمِعْتُ رسولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلّم يقول: «إذا الْتقَى المُسْلِمان بسَيْفَيْهما فالْقاتِلُ والمقتولُ في النار. فقلتُ: يا رسولَ اللّهِ هذا القاتِلُ، فما بالُ المقتول؟ قال: إنه كان حَريصاً على قتلِ صاحبِه
رواه البخاري

عن أبي هريرةَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلّم قال: «لا يُشيرُ أحدُكم على أخيهِ بالسلاح، فإِنه لا يدري لعلَّ الشيطانَ يَنزغُ في يدَيه فيقع في حُفرَة منَ النار.
رواه البخاري
 

-------------------
  

التعليقات
4 التعليقات

4 التعليقات:

  1. جزاكم الله خيرا

    ردحذف
    الردود
    1. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً

      حذف
  2. اخوكم الفقير ال الله6 فبراير 2015 في 5:20 م

    جزاكم الله خيرا وأعنكم الله علي هذا المجهود العظيم

    ردحذف
    الردود
    1. بارك الله فيك أخي الفاضل وجزاك الله خيراً

      حذف