بل أنت رأس الفتن والبلايا أيها الحلبي.
هذه تلزمك يا حلبي - مقالتك عليك وليست لك
وتتوالي السقطات من الجاهل الغوي علي بن حسن الحلبي
الحمد لله و الصّلاة و السّلام على رسول الله و على آله و صحبه و من اتّبع هداه و بعد،،
فبفضل من الله عز وجل تتوالى سقطات دعاة البدع والضلال وهذا جديد كبيرهم جراب الكذب والروغان على الحلبي.
كنت أعيد قراءة ما كتب فضيلة الشيخ/ أبو عمر أسامة العتيبي حفظه الله في موضوع على منتديات منابر النور العلمية بعنوان (تلخيص حال المبتدع جراب الكذب والروغان علي الحلبي صاحب الخزايا والبلايا)
والذي وضح فيه الشيخ حفظه الله ستة وعشرون أصلاً حلبياً فاسداً والتي
منها: والبتر عمداً لكلام العلماء ليوافق مذهبه استشهاداً أو نقداً وجرحاً.
فقد
كنت أبحث عن شئ يخص جديد كلام العلماء في الأحداث المصرية وخاصة في
الموضوع الأخير الذي أثاره أهل البدع طاعنين به في علم من أعلام السنة وهو
الشيخ العلامة المحدث / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله. وذلك بعد ما
وقع بين طلاب العلم ومَن يزعمون أنهم على المنهج السلفي والعقيدة الصحيحة
وهم في الأصل (من أتباع الحلبي والحربي وغيرهم من دعاة الفتن) مندسون بين صفوف السلفيين فتوقفت في البحث على الشبكة عند مقال بموقع الحلبي بعنوان
هذا هو أُسُّ الفتنة ورأسُ البلاء-أيها الأفاضل الألبّاء-!!!
قال فيه الحلبي:
قال العلامة المعلِّمي اليَماني في مقدمة كتابِه الفَذّ "القائد إلى تصحيح العقائد":
«وإنك لتجدُ مِن المنتسبين إلى العلم مَن يحرص على تخطئة غيره مِن العلماء -ولو بالباطل-؛ حسَداً منه لهم، ومحاولةً لِحطِّ منـزلتهم عند الناس».
قلتُ:
....ولهذا الصنفِ-من المنتسبين إلى العلم!-علاماتٌ بها يُعرَفون!وفيها يتميّزون!!!
لا نحتاجُ في بيانها-بعد خمس سنوات من إظهار الحق،وإبداء حُججه-إلى كثير كلام!أو كبير بيان!!
وغيرُ المقلِّد-ولا المرعوب!-تكفيه الإشارة....
انتهى....
هكذا كتبه..
وهذا رابط لصورة المنشور من موقع الحلبي
https://app.box.com/files/0/f/0/1/f_11769086585
هكذا كتبه..
وهذا رابط لصورة المنشور من موقع الحلبي
https://app.box.com/files/0/f/0/1/f_11769086585
وبالتأكيد فعملومٌ هنا ما هو مقصد الحلبي من نشره لهذا الكلام.
فتحت
نسخة إلكترونية من الكتاب الذي ذكره الحلبي لفضيلة الشيخ /عبد الرحمن بن
يحيى الملعمي رحمه الله تعليق الشيخ العلامة/ محمد ناصر الدين الألباني
رحمه الله.
وما أن بدأت القراءة حتى وصلت للصفحة الثالثة عشر من الكتاب فوجدت ما نشر الحلبي لكن كعادته بتر الكلام ليوافق هواه ومنهجه.
وهذا النقل من كتاب الشيخ رحمه الله
قال الشيخ المعلمي رحمه الله في القائد إلى تصحيح العقائد ص:13
ومخالفة الهوى للحق في الاعتراف بالحق من وجوه:
الأول:
أن يرى الإنسان أن اعترافه بالحق يستلزم اعترافه بأنه كان على باطل
فالإنسان ينشأ على دين أو اعتقاد أو مذهب أو رأي يتلقاه من مربيه أو معلمه
على أنه حق فيكون عليه مدة، ثم إذا تبين له أنه باطل شق عليه أن يعترف بذلك
..............)
الوجه الثاني: أن يكون قد صار له في الباطل جاه وشهرة ومعيشة فيشق عليه أن يعترف بأنه باطل فتذهب تلك الفوائد.
الوجه الثالث:
الكبر، يكون الإنسان على جهالة أو باطل فيجيئ آخر فيبين له الحجة فيرى أنه
إذا اعترف فيكون معنى ذلك اعترافه أنه ناقص وأن ذلك الرجل هو الذي هداه، ولهذا
ترى من المنتسبين للعلم من لا يشق عليه الإعتراف بالخطأ إذا كان الحق تبين
له ببحثه ونظره ويشق عليه ذلك إذا كان غيره هو الذي بين له.
الوجه الرابع:
الحسد وذلك إذا كان غيره هو الذي بين له الحق فيرى أن اعترافه بذلك الحق
اعترافا لذلك المبين بالفضل والعلم والإصابة، ولعله يتبعه كثير منهم، وإنك لتجد من المنتسبين إلى العلم من يحرص على تخطئة غيره من العلماءولو بالباطل،حسداً منه لهم، ومحاولة لحط منزلتهم عند الناس.
انتهى كلام الشيخ رحمه الله.
هذا هو حال أهل البدع والضلال في كل عصر.
حفظ الله علماء أهل السنة من كل مكروه وسوء إنه على كل شئ قدير