01 أبريل 2014

الإخوان المفلسون ولاية مشئومة وعاقبة مذمومة


الإخوان المفلسون ولاية مشئومة وعاقبة مذمومة


قال تعالى: الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ
ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (سورة الحج:41)

قال الضحاك : هو شرط شرطه الله - عز وجل - على من آتاه الملك ؛ وهذا حسن . قال سهل بن عبد الله : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب على السلطان وعلى العلماء الذين يأتونه .... (تفسير بن كثير)

وقال العلامة السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية:-

- (وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) أي: جميع الأمور، ترجع إلى الله، وقد أخبر أن العاقبة للتقوى، فمن سلطه الله على العباد من الملوك، وقام بأمر الله، كانت له العاقبة الحميدة، والحالة الرشيدة، ومن تسلط عليهم بالجبروت، وأقام فيهم هوى نفسه، فإنه وإن حصل له ملك موقت، فإن عاقبته غير حميدة، فولايته مشئومة، وعاقبته مذمومة.... ا.هـ.

--------------

الإخوان الخوارج دعاة الديمقراطية والثورية والحزبية شاركوا أعداء الدين والعملاء في الثورات الماسونية – بل وزينوا للناس أن الأمر دين - وكذبوا والله -فالمظاهرات والثورات والحزبيات ليست من دين الله.

فلما تمكنوا اتبعوا أهوائهم فأفسدوا وأضاعوا الدين والدنيا فهذه ولايتهم وهذه عاقبة أمرهم.

-----------
-----------------------
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق